أكد مسؤول العلاقات السياسية في حركة أحرار الشام الإسلامية “لبيب النحاس” أن نظام الأسد مع روسيا وإيران يقومون بتغيير الوجه الديموغرافي لحلب بالتزامن مع تدميرها وبالتوازي مع الهدن والعملية السياسية، معتبرًا أن “دبلوماسية الهدن” فشلت، ودفع الشعب السوري ثمنها أنهارًا من الدماء ودمارًا لبلده.
وأوضح “النحاس” في مجموعة تغريدات له على حسابه الرسمي في تويتر أن “تمركزًا كبيرًا لقوات روسية مسترزقة جندت في روسيا وميليشيات إيرانية في منطقة السفيرة تم استجلابها في الأسابيع الأخيرة، وكامل الدوائر الخدمية في حلب الغربية تحت سيطرة الإيرانيين ويتم إدارتها بشكل مباشر من قِبل عناصر إيرانية، حتى الإغاثة، كل هذا بالتزامن مع تحويل مناطق سنية في حلب الغربية إلى مزارات كمنطقة “المشهد””.
واعتبر النحاس أنه من الحمق “أن يعتقد أن فصيلًا ثوريًّا في سوريا له خيار غير القتال حتى النهاية في ظل حالة تعتبر فيها روسيا أن الفصائل الثورية كلها إرهابية، مشددًا على أن القوى الذاتية للثورة كافية لقلب الموازين العسكرية والسياسية إن أحسنت إدارة المعركة وتوحيد الموقف والهدف.
وطن إف إم