خرجت مظاهرة شارك فيها مدنيون وعسكريون من فصائل الجيش الحر، اليوم الثلاثاء، في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، وذلك رداً على حرق “ملثمين” مجهولين لعلم الثورة السورية في المدينة، مساء أمس الاثنين.
وقال ناشطون إن أعداداً كبيرة من المدنيين والعسكريين بينهم قياديون، خرجوا في مظاهرة بمدينة اعزاز، رداً على المساس بعلم الثورة، وتنديداً بحرقه، وحيّا خلالها المتظاهرون “الثوار” وعلم الثورة، وأشادوا بمدينة حلب وانتصاراتها.
وأشار ناشطون، إلى أن فصائل الجيش الحر نفذت استعراضاً عسكرياً حاملةً أعلام الثورة السورية، منددةً بكل “غريب” في مدينة اعزاز يحمل “الفكر التكفيري”، منوهاً أنها تعمل على حملةٍ ضد كل من يمس بـ علم الثورة.
من جانبه، ذكر “المجلس المحلي لمدينة اعزاز” على صفحته الرسمية في “فيس بوك” اليوم، إن قيادات “الجبهة الشامية”، والمجلس المحلي، و”المحكمة الشرعية”، وكوادر “المشفى الأهلي” في مدينة اعزاز، وشريحة واسعة من الجيش الحر والمدنيين، شاركوا في المظاهرة الحاشدة اليوم، رداً على قضية المساس بعلم الثورة.
وتأتي هذه المظاهرة، رداً على إحراق “ملثمين” مجهولين (أشار ناشطون إلى أنهم يتبعون إلى “حركة أحرار الشام” و”جبهة فتح الشام”)، علم الثورة السورية في مدينة اعزاز مساء أمس، واصفين إياه بـ”علم العلمانية”، حسب مقطع مصور بُث على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان عدد من المدنيين، خرجوا في مظاهرة أمس الاثنين، استمرت 15 دقيقة تقريباً، ندووا خلالها بالجرائم التي ترتكبها الطائرات الحربية التابعة لروسيا والأسد ، بحق أهالي الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب.
وطن إف إم
