ظهر المقدم أحمد السعود قائد “الفرقة 13” التابعة للجيش السوري الحر، اليوم الأربعاء، بريف إدلب ،في خطوة أثارت استغراب كثير من المراقبين.
ويأتي ظهور “السعود” في الريف الادلبي كنوع من التحدي لجبهة “فتح الشام” (النصرة سابقاً) بعد التوترات بين الجانبين ،لا سيما هجوم الأخيرة على مقرات “الفرقة 13” أوائل آذار/مارس من هذا العام ،وقتلها 6 من عناصر الفرقة بالاضافة إلى سلب معدات وأسلحة وذخائر مملوكة للفرقة.
وكان “السعود” هدد عبر حسابه الخاص في موقع تويتر ،الجمعة الماضية، جبهة “فتح الشام” بالثأر من القتلة ، ليتراجع فيما بعد عن تهديده بطلب من قادة “جيش ادلب الحر” ولافساح المجال ليأخذ العدل مجراه بحسب “السعود” نفسه.
يذكر أن “فتح الشام” شنت بمسماها القديم “جبهة النصرة”، هجومًا على مقرات “الفرقة 13” في معرة النعمان ومحيطها، أوائل آذار الماضي، استولت من خلاله على محتويات المقرات، واعتقلت عددًا من عناصر الفرقة، ما أثار غضب أهالي المدينة، الذين يخرجون منذ ذلك الوقت في مظاهرات منددة بالحادثة.
يشار إلى أن “الفرقة 13” طرفًا في “جيش إدلب الحر”، الذي شُكّل 22 أيلول الماضي، بالمشاركة مع “الفرقة الشمالية”، و”لواء صقور الجبل”، وجميعها فصائل تتبع لـ “الجيش السوري الحر”.
وطن إف إم / اسطنبول