رفضت حركة “أحرار الشام الإسلامية”، اليوم الأحد، بيعة تنظيم “جند الأقصى” لـ”جبهة فتح الشام”(النصرة سابقاً)، واصفةً إياهم “بالعدو”. وأعلن تنظيم “جند الأقصى”، في بيان، مبايعة “جبهة فتح الشام”، بهدف “حقن الدماء، وتجاوز الاقتتال مع “أحرار الشام”، والتوحد لمواجهة النظام الذي استعاد سيطرته على مناطق تم تحريرها سابقا”.
وقال مسؤول العلاقات الإعلامية في الحركة وعضو مكتبها السياسي، الشيخ عمران أبو الحارث في حديث لإذاعة “هوا سمارت”، أنهم لازالوا يعتبرون “الجند المحاصرين عدو”، وضمن أوامر فتح وإطلاق النار، وليسوا عناصر من “فتح الشام” مطلقاً، حسب تعبيره.
ورد “أبو الحارث” على سؤال حول اتهام “جند الأقصى” لـ “الأحرار” وفصائل مساندة لها بـ “العمالة للغرب”، أجاب قائلاً إن “التابع لأجندات خارجية هو من رفض مساندتنا في حلب ذات الأهمية الاستراتيجية والروحية على عموم الوطن السوري، والتوجه لحماة بدلها”.
واندلعت اشتباكات بين “جند الأقصى” و”أحرار الشام” اندلعت منذ يومين،في بلدات عدة بريف إدلب في وقت سابق عن موافقتهما على “الاحتكام لقضاء شرعي”، وأعلن تنظيم “جند الأقصى”، أمس السبت، استعداده للاحتكام لـ”القضاء الشرعي” فيما يتعلق بخلافاته مع حركة “أحرار الشام الإسلامية”، مطالباً الفصائل العسكرية و”جبهة فتح الشام” (النصرة سابقاً) بـ”إلزام الحركة بقبول التحاكم”.
وكالات / وطن إف إم