أعلنت الهيئة الطبية في مضايا بريف دمشق إيقاف العمل في النقطة الطبية الوحيدة في البلدة لافتقار المنطقة للكادر الطبي.
وقال مدير الهيئة، محمد اليوسف، في تسجيل مصور نشرته صفحة الهيئة في “فيس بوك” اليوم إن “ثلاثة أسباب دفعت الهيئة لاتخاذ قرار الإيقاف، وهي افتقار المنطقة للكادر الطبي من أجل التعامل مع الإصابات الخطرة، وعدم وجود معدات وأدوية تغطي حاجة المصابين”.
وأضاف اليوسف أن من الأسباب أيضًا “عدم سماح ميليشيات حزب الله اللبناني المحاصرة للبلدة بخروج الحالات المرضية للعلاج في العاصمة دمشق”.
وطالب اليوسف بـ”تطبيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بفك الحصار عن المدنيين وفتح ممرات إنسانية، والتوقف عن عرقلة إخراج الحالات الخطرة والمستعجلة”.
كما طالب بـ”إدخال عيادة تابعة للهلال الأحمر للمنطقة، وإدخال الأدوية الأساسية وأدوية الأمراض المزمنة ولقاحات الأطفال”.
وكان الشاب محمد المويل توفي، الاثنين الماضي، بعد مناشدات أطلقتها الهيئة الطبية في مضايا لإخلائه بعد إصابته بطلق ناري، إلا أنها لم تلق استجابة، بل عرقلها “حزب الله” الذي يطالب بإخراج عدد من أهالي الفوعة، مقابل السماح بخروجه إلى إدلب لتلقي العلاج.
وتدخل مدينة مضايا، التي يقطنها نحو 40 ألف مدني، في حصار كامل منذ نحو عام، من قبل قوات الأسد و”حزب الله” اللبناني، وكانت آخر قافلة إغاثية دخلت إليها قبل حوالي أكثر من أربعة أشهر.
وطن إف إم/ اسطنبول