اتهم الائتلاف الوطني السوري، اليوم الاثنين، المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، بـ”الكيل بمكيالين”، عقب تصريحاته بأن رد الفصائل المقاتلة على النظام بحلب قد يرقى لـ”جرائم حرب”.
واتهم الأمين العام للائتلاف السوري، عبد الإله الفهد، “دي ميستورا” بـ”الصمت عن جرائم النظام وروسيا في أحياء حلب الشرقية المحاصرة منذ نحو ثلاثة أشهر، والتي استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المحرمة دوليا”، حسب الموقع الرسمي للائتلاف.
وأضاف: “سكت دي ميستورا عن عمليات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي، ولم يبد أي موقف حيال الاحتلال والغزو الخارجي لسوريا بما في ذلك الميليشيات الإرهابية (في إشارة للمليشيات الطائفية المساندة لقوات النظام)”.
واعتبر “الفهد” أن مسؤولين داخل الأمم المتحدة ما زالوا “يصرون على الميل لجهة النظام وروسيا، وترك جرائمهم تمر دون محاسبة، ويطلقون تصريحات ضد الثوار للتغطية على تلك الجرائم”.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات نددت، في وقت سابق اليوم، بتصريحات “دي ميستورا” واصفة إياه بأنه ممثل “غير نزيه” للأم المتحدة.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عبر، أمس الأحد، عمّا وصفه بـ”استياءه وصدمته جراء استهداف الفصائل العسكرية عشوائياً بالصواريخ الأحياء الغربية في مدينة حلب، فيما أكدت الأخيرة أنها استهدفت المواقع العسكرية فقط.
وطن إف إم/ اسطنبول