قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 100 طفل محاصرون في إحدى مناطق شرقي حلب “يتعرضون لإطلاق النار”.
وطالبت المنظمة في بيان، بـ”إخلاء المنطقة، من القوات المسلحة المناوئة للنظام، من أجل تأمين خروج آمن للأطفال”.
وفي السياق، وعبر المدير الإقليمي للمنظمة، غيرت كابيلا، في البيان نفسه، عن قلقه العميق مما يتعرض له الأطفال في حلب.
وقال كابيلا “لقد حان الوقت لأن يقف العالم من أجل أطفال حلب، ويوقف الكابوس الذي يعيشونه”.
يشار إلى أن قوات النظام، تقدمت أمس الإثنين، في مناطق جديدة شرقي حلب بعد حصار وقصف جوي مركز على المنطقة دام نحو 5 أشهر؛ الأمر الذي قلص مناطق سيطرة المعارضة إلى جزء صغير من المدينة تجمعت فيه قوات المعارضة ونحو 100 ألف نسمة من المدنيين.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الأمم المتحدة، عن تقارير وصلتهم تتحدث عن قتل قوات تابعة للنظام، أمس، 82 مدنيًا على الأقل بينهم 11 امرأة و13 طفلاً شرقي حلب شمالي البلاد.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن وزارة الدفاع الروسية أن قوات النظام باتت تسيطر على أكثر من 95 بالمئة من مدينة حلب، فيما تشير تقارير إعلامية إلى ارتكاب قوات النظام إعدامات ميدانية في المناطق التي تدخل سيطرتها في مناطق حلب الشرقية.
ووفقًا لمعلومات وردت “الأناضول” من مصادر محلية في المنطقة، فإن قوات النظام والميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، شرعت بقتل عدد كبيرٍ من المدنيين في حيي الفردوس والكلاسة بالجزء الشرقي من حلب، وشمل ذلك إحراق نساء وأطفال وهم أحياء.
وطن إف إم/ اسطنبول