حيث حوصر في 6 كم من أحياء حلب القديمة 80 ألف مدني إضافة لعدد من المقاتلين واستطاع نظام الأسد من السيطرة على مؤن المدينة بحسب رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب.
فقد غرد وكتب الكثير من السياسيين والناشطين عن حلب وعن الحالة الإنسانية الحرجة التي وصلت إليها :
حيث كتب الرئيس التونسي السابق على صفحته بموقع فيسبوك ” ثمة من يعتقد ان هناك منطق في التاريخ والحال أن أغلبه أحداث وحوادث المرعب فيها عبثيتها.
كما للبشر بخت كذلك للشعوب. وأكمل قائلاً أنعم الله على جنوب افريقيا برجل فاضل اسمه ماندلا حمى شعبها من حمام دم فعاش الملايين بفضل تعقل وحكمة رجل واحد. وابتلى الله الشعب السوري بأب دمّر حماة وأبن دمّر حلب بعد أن دمّر سوريا.
قيل إن سألتم الله فاسئلوه البخت”.
وكتب الكاتب اللبناني مصطفى فحص على صفحته بموقع فيسبوك
” من كربلاء الى حلب تختلف اسماء القتلى ولكن القاتل واحد “
فيما كتب الصحفي عمر عبد اللطيف شاكراً من بقي في حلب حتى النهاية “شكرا لأصحاب القبعات البيضاء، شكرا للأطباء والمقاتلين، الذين آثروا البقاء حتى اللحظات الأخيرة، حماية للمدنيين.
شكرا لمن صمدوا أمام كل هذه المليشيات والوحوش المحيطة بهم من كل زاوية”.
وكتبت الناشطة لين مراد على فيس بوك “خذل الله كل كم شردهم ، وكل من كان له يد في تهجيرهم قسراً”.
وغرد الإعلامي هادي العبد لله على موقع تويتر ” شكرا لكل النبلاء في العالم الذين تضامنوا مع مأساة حلب وأهلها.. شكرا لوقوفكم مع الحق.. أيقنا من جديد أننا لسنا وحدنا.. نحبكم جميعا”.
كما غرد الناشط السياسي خالد أبو صلاح على تويتر كذلك ” نحنُ شعبٌ عظيم نواجهُ عصابة الأسد والبغدادي وإيران وروسيا وميليشيات عراقية ولبنانية وأفغانية وحلف دولي أسدي ولازلنا نقاوم”.
وعن التهجير من حلب غرد الكاتب السعودي مهنا الحبيل ” بدء ترحيل المدنيين من حلب وأياً كان تقييم الواقع المروّع فتأمين كل روح من الصامدين ضرورة فالأرض تسترد حين تضبط المقاومة المعركة #حلب_تباد “.
فيما تداول الناشطون صوراً من داخل حلب المحاصرة عن لحظات الوداع الأخيرة
حيث كتب حليم كوا لرفيقة دربه من جدران حلب ” أحبيني بعيداً عن بلاد القهر والكبت …” و عطف على كلماته حلب المحاصرة اليوم الأخير 15/12/2016 “.
كما انتشرت صورة على أغلب صفحات التواصل الاجتماعي
وعن مجريات الأحداث في حلب اليوم خرجت أول قافلة من محاصري شرق المدينة ووصلت مناطق خاضعة لسيطرة الثوار خارج أحياء حلب.
ومن المنتظر أن يُنقل المدنيون الذين يتم إجلاؤهم من الأحياء المحاصرة شرقي حلب، إلى مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة الثوار والمتاخمة للحدود التركية مقابل ولاية هطاي، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين من حلب، المبرم بين الثوار ، ونظام الأسد بوساطة تركية لروسيا.
وطن اف ام