قالت صحيفة “الوطن” التابعة لنظام الأسد، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، إن بشار الجعفري، مندوب النظام الدائم لدى الأمم المتحدة، هو الذي سيكون رئيس وفده المفاوض إلى “أستانا” الذي يرجّح انعقاده في 23 من الجاري.
وقالت الصحيفة إن وفد الأسد سيضم عسكريين وقانونيين، كاشفةً أن بحث وقف الأعمال القتالية، في المؤتمر، هو “تفصيل جزئي”، إذا ما كان هناك “نوايا” لحل “سياسي شامل تتم ربما صياغته في أستانا ويتوج في جنيف”. في إشارة من الصحيفة إلى أن نظام الأسد ينوي جعل “أستانا” مكاناً لبحث حل شامل للأزمة السورية، في الوقت الذي تشدد فيه المعارضة السورية على أن مفاوضات الحل الشامل والنهائي لسوريا، هو في “جنيف” وعلى قاعدة القرارات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها بيان “جنيف” 2012 القاضي بتأسيس هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، تؤدي إلى رحيل الأسد.
وفي السياق ذاته، تساءل التقرير الذي كتبه رئيس تحرير الصحيفة السالفة، والقريب من بشار الأسد، ما إذا كانت مفاوضات أستانا ستكون اتفاقاً “على دحر الإرهاب” بين نظام الأسد والفصائل المعارضة، على حد قوله في عنوان التقرير.
وسبق لـ بشار الأسد أن قال في تصريحات صحافية منذ أيام، إنه مستعد لبحث كل شيء في أستانة، حتى منصب رئيس البلاد. وأكدت المعارضة السورية أن الحل الشامل والجذري للأزمة السورية، يجب أن يكون في “جنيف” برعاية دولية وأممية ضامنة للقرارات التي بني على أساسها.
وأشارت “الوطن” التابعة لنظام الأسد إلى أن مصادر دبلوماسية في موسكو، هي التي كشفت أن وفد الأسد إلى “أستانة” سيكون برئاسة بشار الجعفري، مشددة على أن “المطروح في كازاخستان، كما في جنيف، هو حل سياسي، وليس اتفاقية لوقف إطلاق النار”. على حد تأكيد المصدر السابق.
وطن إف إم/ اسطنبول