أخبار سورية

اتفاق وقف إطلاق النار في وادي بردى لم يدخل حيز التنفيذ وقوات الأسد تكثف قصفها

قال مراسل وطن اف ام في ريف دمشق إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه في منطقة وادي بردى لم يدخل حيز التنفيذ على الأرض.

حيث أن قناصات نظام الأسد ورشاشاته الثقيلة بالإضافة للقصف المدفعي لم تتوقف منذ توقيع الاتفاق و حتى هذه اللحظات ، بحسب المراسل.

وأضاف مراسلنا أن القصف استهدف كل من قرية عين الفيجة وقرية دير مقرن ، كما حاول جيش الأسد مدعوماً بمليشيات حزب الله الإرهابي اقتحام عدة محاور من أهمها مدخل عين الفيجة الرئيسي ، ونقطة عقبة البيضا ونقطة راس الصيرة.
 
يذكر أن أمس تم التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة وادي بردى بحسب ما نشرت الهيئة الإعلامية للوادي على صفحتها بموقع فيس بوك.

حيث قالت الهيئة أن الوفد مؤلف من العميد قيس الفروة وهمام حيدر بالإضافة لمحافظ ريف دمشق ، كما رافق الوفد مندوب ألماني من قبل السفارة الألمانية في دمشق كممثل عن الصليب الأحمر الدولي.

وأضافت الهيئة أن الوفد اجتمع مع ممثلين مدنيين وآخرين عسكريين عن منطقة وادي بردى وتم الاتفاق فيما بينهم على عدة بنود أهمها :

1- وقف إطلاق النار ووقف العملية العسكرية على قرى المنطقة منذ الساعة الثالثة عصراً من هذا اليوم.
2- يتم دخول الورشات لمنشأة نبع عين الفيجة تزامناً مع توافد المقاتلين والفصائل من الجرود ليجتمعوا في قرى المنطقة.
3- يتم تسوية أوضاع المقاتلين الراغبين بالبقاء ويسافروا للخارج خلال فترة 6 أشهر.
4- يتم تسجيل أسماء الرافضين للتسوية وترحيلهم لمدينة إدلب برعاية أممية وبمرافقة الصليب الأحمر الدولي .
5- يخرج الجيش والميليشيات المساندة له من قرية بسيمة خلال فترة معينة ويبقى الجيش بالنقاط التي وصل لها بقرية عين الفيجة .
6- إعادة إعمار قريتي بسيمة وعين الفيجة خلال فترة زمنية معينة .

إعداد أبو وسام الغوطاني – تحرير ناصر القادري 

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى