أفاد نازحون سوريون، بأن تنظيم “داعش” الإرهابي يستخدم أنفاق شبكات المياه بعد توسيعها لأغراض عسكرية والتنقل بين مدينة الباب وقراها القريبة بريف محافظة حلب.
وقال النازح خلدون الصمدي لوكالة الأناضول: “فررت مع أسرتي من قرية تادف جنوب شرقي الباب، بعد تعرضي لمضايقات من قبل عناصر داعش”.
وأضاف “عناصر التنظيم يستخدمون أنفاق شبكات المياه بين الباب وقريتي تادف والقباسين، لأغراض التنقل والإمداد وحماية أنفسهم من قصف تركيا والتحالف الدولي”.
وأشار إلى أن نفق المياه الذي يصل إلى المشفى الوطني بمدينة الباب، يستخدمه عناصر التنظيم لأغراض عسكرية.
ولفت إلى أن التنظيم أقام نظام تهوية في نقاط محددة “لتصبح شبكة الأنفاق بين الباب وتادف والقباسين متكاملة”.
بدوره، تحدث النازح منذر شفيق، أنه اضطر لترك مدينة الباب، هربًا من “داعش” باتجاه مناطق الجيش السوري الحر الذي قام بتوصيل السكان بعرباته إلى مكان آمن.
ووصف شفيق أوضاع المدنيين في الباب بأنها “تزداد سوءًا في ظل قبضة التنظيم على المدينة”.
وطن إف إم/ اسطنبول