أخبار سورية

أحرار الشام تدعو جيش الإسلام لوقف هجماته ، وأبو مارية يصف كعكة بالمتوحش !ّ

دعت حركة “أحرار الشام الإسلامية” فصيل “جيش الإسلام”، لإيقاف هجومه في الغوطة الشرقية، واصفةً ما يجري حاليًا بأنه “مسلسل بغي دامٍ”.

وفي بيان حصلت وطن اف ام على نسخة منه الاثنين 1 أيار/ مايو ، طالبت الحركة “جيش الإسلام”، بإيقاف “البغي والنزول إلى محكمة شرعية خلال 24 ساعة، مع باقي الفصائل”.

وأعلنت الحركة في بيانها استعدادها للتعاون مع المجالس الشرعية، والقوى الثورية المحيادة ووجهاء الغوطة “النبلاء”، في سبيل “إيقاف البغي”، الأمر الذي يُجنّب الغوطة “خطر السقوط في أيدي النظام المجرم”.

ووفق رؤية “الجيش” للمجريات، فإن المواجهات تجري ضد “تحرير الشام” فقط، بسبب “تجاوزاتهم” مع عناصره على الحواجز، واختطاف “الهيئة” لرتل مؤازرة يتبع له، كان متوجهًا إلى القابون.

وفي بيان لفيلق الرحمن أمس الأحد قال ” أن جيش الإسلام اتخذ من القضاء على هيئة تحرير الشام ذريعة للهجوم على مقرات ومستودعات فيلق الرحمن والاعتداء على عناصره.

وأعلنت “تحرير الشام” استعادة كلٍ من حزة وجسرين بالكامل اليوم ، فيما قال جيش الإسلام إنّه قضى على 70% من قوة الهيئة في الغوطة.

وصف القيادي البارز في “هيئة تحرير الشام”، ميسر الجبوري (أبو مارية القحطاني)، سلوك المسؤول الشرعي في “جيش الإسلام”، سمير كعكة (أبو عبد الرحمن)، بـ “التوحش” ضد مقاتلي الهيئة في الغوطة الشرقية.

ويخوض “جيش الإسلام” مواجهات مسلحة ضد “تحرير الشام” في الغوطة الشرقية، دخلت يومها الرابع، في ظل توتر وصل حدّ الاقتتال بين “الجيش” و”فيلق الرحمن” أيضًا.

وأوضح “أبو مارية”، في منشور عبر معرفه في “تلغرام”، الاثنين 1 أيار، أنه قدم النصيحة لـ “أبو عبد الرحمن كعكة” بضرورة تجنب الاقتتال الداخلي، وأن يحتوي مقاتلي الغوطة الشرقية من جميع الفصائل.

لكن شرعي “جيش الإسلام” وصل إلى “مرحلة من التوحش ضد إخوانه المجاهدين”، بحسب “أبو مارية”، موجهًا القول له “ما تدعو له أنت مرفوض شرعًا وعقلًا، فواقع الغوطة لا يتحمل التغلب، وهذا القتال استنزاف لجميع الأطراف والرابح هو النظام”.

وردّ “أبو عبد الرحمن” عبر حسابه في “تويتر”، على منشور “القحطاني” بالقول، إن “القحطاني وأضرابه يروجون للناس أني أنا صاحب القرار، ونسي هذا المسكين أن قرار الجيش يتخذ بالطريقة النبوية، وأن كبار العلماء قالوا عنهم خوارج”.

ويتخوّف الأهالي من أن يؤدي استمرار الاشتباكات، إلى زيادة التصعيد العسكري، إذ يُصر “جيش الإسلام” على اجتثاث “الهيئة” من الغوطة، بينما تتحرك الأخيرة لاستعادة خسائرها، فضلًا عن المواجهات المباشرة بين “الجيش” و”الفيلق”.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى