خرج اليوم الثلاثاء 100 من مقاتلي الثوار من بلدة سبنا شرقي منطقة سرغايا بريف دمشق الشمالي الغربي باتجاه منطقة الرحيبة بريف دمشق الشرقي.
وقال رئيس “لجنة المصالحة المحلية ” في الرحيبة وأحد المشرفين على تنفيذ الاتفاق، هيثم زرزور: “وصل إلى منطقة الرحيبة أكثر من 100 مسلح ونحو 430 من أفراد عائلاتهم في إطار تنفيذ اتفاق تم التوصل إليه مؤخراً بين قوات الأسد والثوار في منطقة سرغايا”.
وأوضح زرزور أن الثوار وصلوا مع أسلحتهم الخفيفة حيث تم تجهيز أماكن لإقاماتهم مع عائلاتهم في الرحيبة.
وتشهد بلدة الرحيبة شرق دمشق بحوالي 45 كم هدنة بين فصائل الثوار وقوات الأسد منذ أكثر من 3 سنوات بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بإدخال جميع المواد الغذائية والأساسية إليها وأن تسير قوات المعارضة الأمور المدنية داخل البلدة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 15 ألف نسمة.
وأفادت مصادر محلية في بلدة سبنا بأنه مع تهجير الثوار من البلدة تصبح خالية من أغلب سكانها حيث يتهيأ جيش الأسد ومليشيات حزب الله الإرهابي لدخول البلدة والسيطرة عليها خلال الساعات القليلة القادمة.
وهذه المرة الأولى التي يتم فيها إجلاء ثوار من ريف دمشق الغربي إلى ريفها الشرقي حيث جرت العادة على تهجير الثوار وعائلاتهم إلى أرياف إدلب وحلب حصراً كما حصل في خان الشيخ وداريا والكسوة والتل وقدسيا.
وطن اف ام