أعلنت الأمم المتحدة، أن أمينها العام “انتونيو غوتيريش” عيّن أمس الاثنين القاضية الفرنسية “كاثرين ماركي-أويل”، على رأس فريق دولي مهمته التحقيق في جرائم حرب محتملة في سوريا.
وقالت المنظمة الدولية، إن “ماركي-أويل” القاضية التي عملت سابقاً في المحاكم الدولية الخاصة بكل من كوسوفو وكمبوديا ومحكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة، عيّنها “غوتيريش” على رأس فريق دولي مهمته جمع الأدلة على وقوع جرائم حرب في سوريا.
وتعمل القاضية الفرنسية حالياً وسيطة في اللجنة التابعة لمجلس الأمن الدولي، والمسؤولة عن تنظيمي “داعش”، و”القاعدة”.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة شكّلت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي فريق التحقيق هذا، ومقره جنيف لجمع الأدلة على وقوع جرائم حرب في سوريا، من أجل استخدام هذه الأدلة إذا ما أحيلت هذه الجرائم على القضاء.
وسبق للجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، أن خلصت إلى أن كل الأطراف المشاركة في هذا الحرب في سوريا مارست التعذيب، وارتكبت عمليات إعدام تعسفية وانتهاكات أخرى.
وتعمل الأمم المتحدة على جمع آلاف الوثائق الرسمية التي نقلها سوريون إلى خارج بلادهم مجازفين بأرواحهم، في بنك معلومات يضم أدلة على ارتكاب جرائم حرب في سوريا.
واجتمع في لاهاي 9 مارس/ آذار الماضي أكثر من 150 خبيراً ودبلوماسياً، إضافة إلى ممثلين عن منظمات غير حكومية ومدعين عامين في عدد من الدول، ووجهوا نداء لدعم “الآلية الدولية المحايدة والمستقلة لسوريا”، وهي عبارة عن بنك معلومات أنشأته الأمم المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لمواكبة التحقيقات والملاحقات الجارية ضد مرتكبي جرائم حرب في سوريا.
وطن اف ام