بسبب الحصار .. حرف قديمة ومهن تراثية تعود إلى الغوطة الشرقية

وقد عكف الحرفيون في مدينة دوما كبرى مدن غوطة دمشق إلى إعادة هيكلة الآليات الكهربائية إلى العمل الفيزيائي ” اليدوي” لتستمر في عملها رغم الظروف القاسية التي يعانيها الأهالي.

فمن المهن ” الحدادة و الشملة ، والجلاخة ، والقواليش التي تستخدم في حصاد موسم القمح والشعير ، بالإضافة لسن الآلات الحادة عن طريق الحجر الذي يدور بطريقة يدوية “.

وبما أن الغوطة الشرقية تتميز بالزراعة وخصوبة أراضيها ، فقد أعاد المهنيون صناعة أدوات الزراعة من أجل توفيرها للفلاحين ” كالمنجل والفأس والمجرفة ومشط الأرض ، والكريك والمنشار ومقص الشجر وإبريق الري .. “.

وطن اف ام- تصوير أبو وسام الغوطاني