يبحث مجلس الأمن اليوم الوضع الإنساني في سورية بعدما تبلغ من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن حوالى ٣٠ ألفاً إلى ٥٠ ألف شخص لا يزالون محاصرين في الرقة، فيما لا تزال مناطق خفض التصعيد تشهد استمرار أعمال العنف واستهداف المدنيين.
وقال غوتيريش إن «التقارير تشير إلى أن الحالة داخل الرقة كارثية، إذ لا تزال الضربات الجوية والبرية توقع قتلى في صفوف المدنيين، وأن ما لا يقل عن ١٧٣ شخصاً قتلوا خلال حزيران (يونيو) وحده، فيما قتل ٢٧ مدنياً وجرح العشرات في نهر الفرات أثناء محاولة الحصول على المياه».
وزاد أن عدد النازحين ازداد بشكل مضطرد في شمال شرقي البلاد بسبب الهجوم على الرقة ووصل عددهم إلى نحو ٢٠ ألفاً الشهر الماضي ليرتفع بذلك عدد النازحين منذ بداية الهجوم إلى أكثر من ربع مليون شخص.
وطن اف ام