نعت قناة RT الروسية مراسلها في سوريا خالد الخطيب (25 عاما)، الذي قتل الاثنين في أثناء تغطيته لعمليات جيش الأسد ضد مسلحي تنظيم الدولة، في محيط منطقة السخنة في ريف حمص الشرقي.
كما تعرض المصور معتز يعقوب الذي كان مرافقا لخالد لإصابة خفيفة أيضا.
ونقلت مواقع موالية لنظام الأسد مقتل مراسل RT ومقتل محسن جامع، وأشارت إلى أنه قُتل على أيدي تنظيم الدولة.
وأشارت المواقع ذاتها إلى أن العميد جامع كان يشغل منصب قائد الفوج الخامس في الحسكة، وأنه قُتل برفقة خالد الخطيب مراسل قناة RT الروسية.
وذكرت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد أن “الزميل خالد الخطيب مراسل قناة روسيا اليوم ( استشهد ) بنيران إرهابيي داعش في منطقة البغيلية بريف حمص الشرقي”.
وينحدر الخطيب من مدينة السلمية في ريف حماة الشرقي.
وعمل مراسلًا لعدة وكالات ومحطات تلفزيونية وإخبارية تابعة للنظام السوري وموالية له، بينها وكالة “سبوتنيك” الروسية”، و”التلفزيون السوري” التابع لنظام الأسد، و”روسيا اليوم”.
وتقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة له على مساحات واسعة في ريف حمص الشرقي، ووصلت إلى مشارف مدينة السخنة “الاستراتيجية” بوابة محافظة دير الزور الشرقية.
وتكررت إعلانات تنظيم “الدولة الإسلامية” في الأيام الماضية من المعارك، عن قتل عشرات العناصر من قوات الأسد بعمليات “مباغتة” شرق مدينة حمص.
وكان مراسل قناة “شامنا” في حمص سومر السلامة، ومراسل قناة “العالم” سعدالله خليل، ومصور قناة “المنار” مرهف منصور أصيبوا في أيار الماضي، بعد استهدافهم بصاروخ حراري من قبل التنظيم في جبال الشومرية شرق حمص.
وتعتبر معارك قوات الأسد ضد التنظيم في ريف حمص الشرقي، الأوسع منذ سيطرتها على تدمر، في آذار من العام الجاري.
وتتركز الهجمات من ثلاثة محاور: جنوب تدمر، شرق اتجاه السخنة، شمالًا تجاه المناطق النفطية.
وطن اف ام