أعلنت كتائب من أبناء دير الزور، أمس الجمعة، انفصالها عن “قوات النخبة” التابعة لـ”تيار الغد السوري” برئاسة أحمد الجربا، وانضمامهم لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في الحسكة.
وقالت سبعة كتائب من أبناء عشيرتي البكارة والشعيطات في بيان إن الانفصال جاء بسبب “انحراف كتائب الجيش السوري الحر عن أهداف الشعب السوري وارتهانها للمال السياسي”، وفق تعبيرهم.
وأضاف البيان، أن الفصائل انضمت بكامل سلاحها لـ”مجلس ديرالزور العسكري” العامل تحت راية “قسد” للبدء بعملية السيطرة على دير الزور.
وقال قائد “مجلس ديرالزور العسكري”، إن عدد المنشقين 1500، مشيرا أنه لا يملك معلومات عن موعد بدء معركة ديرالزور إلا أنها ستبدأ فور انتهاء معركة الرقة.
ونفى مصدر خاص لـ “وكالة سمارت” انشقاق مئات العناصر عن “قوات النخبة”، مشيرا أن الأخيرة “فصلت عناصر مجموعة بسبب إنشائهم سجنا مستقلا، وخطف أشخاص باسم قوات النخبة، إضافة لمحاولة اغتيال أحد القياديين في الأخيرة، والشكوك بتعاملهم مع ما وصفها بأنها جهة خارجية”، وفقا لقوله.
وكانت “قوات النخبة” فصلت مجموعة من 40 عنصرا بقيادة القائد السابق في حركة “أحرار الشام الإسلامية”، ياسر الدحلة، لتواصلها مع “قسد”.
وأعلنت “قسد”، في شباط الماضي، أن “قوات النخبة”، ستكون حليفة لها ضد تنظيم “الدولة” في الرقة، قبل أن يؤدي خلاف بين الطرفين إلى انسحاب “النخبة” من مواقعها شرقي مدينة الرقة.
ويرفع مقاتلو “قوات النخبة” علم الثورة السورية خلال مشاركتهم بالمعارك، ولا ينتمون عسكريا إلى “قسد”، كما يعتبرون من الفصائل العربية القليلة التي تشارك في معارك الرقة، بعد تحييد “لواء ثوار الرقة” عنها.