قَدِمَ العميد الجديد لسلالة العثمانيين، الأمير دوندار بن محمد عبد الكريم أفندي، إلى تركيا، بعد أن كان مقيما في العاصمة دمشق.
وعينت سلالة الدولة العثمانية، دوندار رئيسا جديدا لها، خلفا لعثمان بيازيد عثمان اوغلو، الذي توفي مطلع هذا العام، في نيويورك بأميركا.
ودوندار ابن الأمير محمد عبد الكريم أفندي، بن الأمير محمد سليم أفندي، بن السلطان عبد الحميد الثاني، وهو الأكبر سنًا في العائلة، كما أنا زوجته يسرى، توفيت في دمشق عن عمر يناهز 91 عاما، ودفنت هناك.
وكان عبد الحميد كايهان عثمان أوغلو، ابن أخ الرئيس الجديد، قال عام 2013 أنه يريدعودة عمه دوندار أفندي من سوريا، فلا أحد يحميه هناك في ظل هذه الظروف، كما أنه مريض حاليًا ولا يريدون المخاطرة بحياته.
حيث تخوفت العائلة على حياة رئيسها الجديد، بسبب توتر العلاقات بين نظام الأسد وأنقرة، على خلفية موقف تركيا من الثورة السورية.
يشار أن الخلافة العثمانية التي انهارت عام 1922، حلت محلها الجمهورية التركية، بزعامة مصطفى كمال أتاتورك، بعد أستمرت الخلافة لأكثر من 600 عام، ليهرب ما تبقى من العثمانيين خارج تركيا باتجاه بلاد الشام ومصر والولايات المتحدة، غير أن قانونا صدر 1974، سمح للذكور من العائلة العثمانية بالحصول على الجنسية التركية.
وطن اف ام