رفع سفير الأسد الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، قضية “ذم وتحقير” ضد الممثل المعروف مصطفى الخاني “النمس”، طليق ابنته.
وكذب الجعفري منشور “النمس” المثير للجدل، الذي ألمح إلى اتهام سفير الأسد ونجله، بالخروج عن القانون، واختطاف أحد عناصر قوات الأسد، وتعذيبه، وجرمه الوحيد أنه طلب من نجل الجعفري إبراز هويته الشخصية، وفقا للخاني.
ونفى الجعفري في الدعوى المرفوعة لدى النيابة العامة بدمشق، جميع ما ورد برواية الخاني عن “بلطجة” نجله ومجموعة من رفاقه في قرى الأسد بريف دمشق.
وقال إن مصطفى الخاني اخترع قصة هوليوودية لا أساس لها من الصحة.
وروى الجعفري تفاصيل الحادثة، قائلا إن من اعتدى على ابنه هو سائق، ويدعي أنه مع قوات الدفاع الوطني، ولا علاقة له بقوات الأسد.
واتهم الجعفري، صهره السابق بأنه من “دواعش الداخل”، مشكّكا برجولته، وواصفا إياه بـ”غير السوي”.
وتابع وكيله في الدعوى التي نشرت صورها وسائل إعلام مقربة من الأسد : “لماذا يحاول ممثل يتبين من أفعاله أنه يعاني من مرض نفسي مزمن، أن يتطاول على قامة من قامات هذا الوطن؟”.
وطن اف ام