استشهد تسعة مدنيين وجرح آخرون، جراء قصف جوي روسي استهدف مخيما للنازحين في قرية الزغير شامية التابعة لناحية التبني في ريف ديرالزور الشمالي، شرقي سوريا.
وقال ناشطون الثلاثاء، إن طائرات حربية قصفت مخيم “الحوادي” في القرية، الليلة الماضية ما أسفر عن استشهاد تسعة مدنيين، موثقين بالأسماء، منهم ستة من نفس العائلة، وبينهم امرأتان، وجرح عشرات آخرين، بينهم أطفال ونساء، حالة بعضهم خطيرة، ما يرجح ارتفاع عدد الشهداء.
كذلك، أدى القصف إلى موجة نزوح من قاطني المخيم باتجاه قرى الزغير جزيرة ومحيميدة والحصان والسفيرة شمال نهر الفرات بالمحافظة، تخوفا من استهدافهم مرة أخرى.
وكان عشرون مدنيا استشهدوا وجرح آخرون، أمس الاثنين، إثر قصف جوي على زوارق كانت تقلهم أثناء محاولتهم العبور بين ضفتي نهر الفرات في قرية الحوايج غرب مدينة دير الزور.
يشار أن كلا من قوات الأسد وروسيا تكثفان قصفهما المناطق التي تشهد اشتباكات ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” من الجهتين الجنوبية والجنوبية الغربية لدير الزور، كما تواصل طائرات التحالف الدولي استهداف المناطق شرق المدينة.
وطن اف ام