أخبار سورية

ميليشيا قسد تتخذ مجموعة تدابير خوفا من عملية تركية في عفرين

قالت صحيفة قرار التركية، إن استعدادات تركيا لعملية عفرين، كانت سبباً يدفع ميليشيا قسد، للوقوع بحالة غير اعتيادية في المدينة، حيث اتخذت إجراءات من أجل منع اقتحام مقرات العناصر العربية التابعة للميليشيا.

وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته وطن اف ام، أن ميليشيا قسد أرسلت أسلحة ثقيلة كانت قد أخذتها من الولايات المتحدة، إلى النقاط الحدودية مع تركيا، وذلك تحسبا لأي تحرك عسكري محتمل من قبل تركيا من أجل القيام بعملية عفرين.

وأشارت إلى أن ميليشيات قوات سوريا الديموقراطية، قد سلمت بلدة تل رفعت التي احتلتها إلى قوات نظام الأسد، في محاولة منها لمنع تركيا من القيام بعملية عفرين المحتملة، إلى جانب تنبيه جميع عناصر الميليشيا المتواجدين في المدينة.

ووفقا للتقارير الواردة من المنطقة، فإن الميليشيا في عفرين أصبحت تواجه الآن مشاكل كبيرة، المتمثلة في كيفية التسلل، حيث أن أكبر مخاوف الميلشيا هي مقرات العناصر العربية الموجودة داخلها.

وذكرت قرار التركية، أن الإدارة العليا في ميليشيا قسد، قلقة إزاء دعم عمليات محتملة تقوم بها هذه العناصر لأنها تحتل عدداً كبيراً من المناطق العربية في المنطقة.

ولفتت إلى تدبير آخر اتخذته ميليشيا قسد في عفرين، وهو حفر الخنادق في نقاط المراقبة عند مدخل ومخرج عفرين، في قطمة ودارة عزة، كما زادت عدد الموظفين في المنطقة.

كذلك، أفادت الصحيفة بإنشاء تعزيز للمناطق الحدودية المواجهة لتركيا مثل شيخ حديد وراجو وشينغل، حيث نشرت أسلحة ثقيلة تم أخذها من الولايات المتحدة في هذه المناطق.

وأكدت أن ساحة معركة عملية عفرين المخطط لها من قبل القوات التركية والجيش السوري الحر، ستكون بين الجبلين ويهدف بذلك إلى السيطرة على الخط الفاصل بين جبل بورسيا في اعزاز وجبل بركات الواقع عند مدخل عفرين ليتم بعدها عزل المدينة عن العالم.

ونوهت أنه مع كل التيقظ الذي تعمل ميليشيا قسد على ايجاده في المدينة غير أنها تلقت خبراً جاء كالصاعقة بالنسبة لها، حيث يتم الحديث عن قائد عربي كان يعمل مع ميليشيا قسد منذ فترة طويلة قد عبر إلى تركيا من عفرين، معلنا وقوفه ضد الخطوات التي تقوم بها الميليشيا، الرامية لتقسيم سوريا بدعم من الولايات المتحدة.

وأكد هذا القيادي الذي لم تذكر صحيفة قرار اسمه، واكتفت بذكر لقبه “أبو علي” أنه أدلى بنصائح ومعلومات لوحدات الأمن التركي من أجل عملية عفرين.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى