تجمع نحو 35 ألف نازح من محافظة دير الزور شرقي سوريا قرب قرية المالحة 70كم جنوب مدينة الحسكة وسط غياب لمقومات الحياة الأساسية.
وقال رئيس منظمة “روج أفا” للإغاثة والتنمية أكرم سليمان أن نحو 7000 عائلة مكونة من 35 ألف مدني يتجمعون في نقطة المالحة، عقب نزوحهم من قراهم وبلداتهم التي تدور بها معارك ضد تنظيم الدولة وتتعرض لقصف جوي ومدفعي بشكل مستمر.
ولفت “سليمان” أن الأطفال يشكلون نسبة 45 بالمئة من النازحين، و30 بالمئة نساء، إضافة لوجود 35 شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبعض الحالات المرضية، وسط غياب النقاط الطبية والكوادر الطبية، وأغلب النازحين يجلسون في العراء وتحت الشمس.
وذكر “سليمان” أن النازحين بحاجة لزيادة في عدد خزانات المياه والحمامات الميدانية وخيم الاستقبال، إضافة لإعداد نقط طبية تستوعب الأعداد الكبيرة من النازحين، مشيرا أنه يوجد عدة نساء على وشك الولادة ولا يوجد نقطة طبية أو أدوية لاستقبالهن.
وأضاف “سليمان” أن النازحين بحاجة أيضا إلى سلل غذائية إسعافية وصحية ودواء ولقاحات، إضافة لحليب الأطفال وحافضات الأطفال.
وأشار “سليمان” أنهم نقلوا نحو 3000 عائلة من نقطة تجمع النازحين إلى مخيمي “الشدادي” و”مبروكة”
ويستمر النزوح الجماعي لمئات آلاف المدنيين من شرق دير الزور، في ظل المعارك ضد تنظيم الدولة من قوات قسد و قوات الأسد، في ظل أوضاع وصفها مسؤول إغاثي بـ”المأساوية” في ظل نقص المياه وانتشار الأمراض في نقاط التجميع الأولية عند الحدود الإدارية للحسكة ودير الزور.