قضت طفلة في ريف دمشق أمس إثر نقص الغذاء نتيجة الحصار المفروض من قبل قوات الأسد على الغوطة الشرقية.
ونشر ناشطون صورة الطفلة سحر التي بدت أشبه بهيكل عظمي، وقالوا إن صحتها تدهورت كثيراً، وتم نقلها إلى عناية مشددة لكنها فارقت الحياة، تاركة وراءها آلاف الأطفال الذين يُهددهم مصير مشابه، جراء منع نظام الأسد دخول المواد الغذائية، وطعام الأطفال والأدوية إلى الغوطة الشرقية التي يعيش فيها قرابة 500 ألف شخص.
وخلال السنوات الست الماضية، اعتمد نظام الأسد على التجويع كسلاح لإخضاع المناطق الخارجة عن سيطرته، وتسبب جراء ذلك في وفاة أعداد كبيرة من المدنيين، مواصلاً في ذات الوقت منعه وصول قوافل المساعدات إلى المناطق المحاصرة.
وطن اف ام