أكدت الهيئة العليا للمفاوضات، أن الحصار الذي يفرضه نظام الأسد، منذ سنوات، على الغوطة الشرقية في ريف دمشق، هو جريمة نتج عنها خسارة أرواح آلاف المدنيين، معظمهم من الأطفال.
وطالبت الهيئة في بيانها الذي اطلعت عليه وطن اف ام اليوم الثلاثاء، الأمم المتحدة وأمينها العام، إلى جانب دول مجلس الأمن، بتحمل مسؤولياتهم.
وتمثلت مطالب الهيئة العليا بفرض التطبيق الفوري لبندي 12 و13 من القرار الدولي 2254، ورفع المعاناة عن المحاصرين وتأمين الحماية لهم، فضلا عن إيصال الأغذية والدواء.
ودعت الهيئة للضغط على نظام الأسد، لوقف خروقاته المتكررة، لاتفاقية تخفيف التصعيد، وإلى دخول بعثة أممية للتقصي ومتابعة أوضاع المحاصرين في الغوطة.
كذلك، أشادت الهيئة العليا للمفاوضات، بعزيمة المدنيين الصامدين في الغوطة الشرقية، مجددة التزامها بثوابت الثورة، ومتعهدة ببذل كل الجهود لرفع المعاناة عن السوريين.
وطن اف ام