تبدأ اليوم السبت أعمال الدورة العادية الـ36 لاجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وتستمر يومين في إسطنبول.
ويناقش أعضاء الهيئة العامة الوضع الميداني في الغوطة الشرقية المحاصرة والحملة العسكرية المكثفة عليها من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية الإرهابية، وتعنت نظام الأسد في منع وصول المساعدات الإغاثية والطبية للأهالي المحاصرين.
واستنكرت ديما موسى عضو الهيئة العامة للائتلاف خضوع ملف إنساني مثل ضروريات الغذاء والدواء للابتزازات السياسية، وقالت في تصريح خاص “طالبنا الأمم المتحدة والجهات الدولية الفاعلة بضرورة فك الحصار عن الغوطة الشرقية والمدن المحاصرة، كما أن كلاً من فك الحصار وإطلاق سراح المعتقلين هو ملف فوق تفاوضي وغير خاضع للمساومة”، وأضافت “حياة الأطفال ليست سلعة في بازار السياسة”.
كما أدرج على جدول الأعمال الوضع الميداني للمدنيين في دير الزور والمحاصرين في حويجة قاطع.
من جهته طالب عضو الهيئة العامة للائتلاف رياض الحسن الأمم المتحدة بتأمين حماية للمدنيين المحاصرين من قوات الأسد، حسب ما يضمنه لهم القانون الدولي الإنساني.
وأضاف إن”المدنيين المحاصرين في حويجة قاطع هم الآن بين نارين نار تنظيم داعش ونار نظام الأسد ولابد من التحرك الدولي لحمايتهم”.
ويستعرض رئيس الائتلاف رياض سيف والهيئة السياسية التحضيرات السياسية لجولة جنيف القادمة ومؤتمر رياض2، ونتائج زيارات الائتلاف الأخيرة للولايات المتحدة وأوروبا، كما يناقش الاجتماع ملف المناطق المحررة وأداء الحكومة المؤقتة ومتابعة استلام الحكومة للمعابر الحدودية وجهود إنشاء الجيش الوطني الحر. المصدر: الـدائـرة الإعـلاميـة في الائتلاف الوطني السوري