استشهد عشرات المدنيين وجرح عشرات آخرون في حصيلة أولية الاثنين، بقصف جوي يرجح أنه روسي على مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، شمالي سوريا.
وتبلغ حصيلة الشهداء حتى اللحظة 47 شهيداً بينهم 6 أطفال وامرأتين ، وثق من بينهم 35 شهيداً ، فيما تجاوز عدد الجرحى الـ 100 جريح، بحسب ناشطي المدينة.
واستهدفت الطائرات بغارات بالقنابل العنقودية سوق المدينة ما سبب دمارا كيرا فيه، كذلك تضرر مقر “الشرطة الحرة”، في حين بدأت فرق الإسعاف والدفاع المدني بإسعاف الجرحى وانتشالهم من تحت الأنقاض.
يأتي القصف بالتزامن مع عقد اجتماعات بين ممثلين عن “هيئة تحرير الشام” وحركة “نور الدين الزنكي”لحل الخلاف بينهما بوساطة “لجنة صلح”، حيث سبق أن دعى المجلس المحلي للمدينة لعقد الاجتماع فيها “كونها خالية من المقرات العسكرية وحيادية”.
ويذكر أن مدينة الأتارب مستقلة عسكرياً وقضائياً ولا تتبع لأي فصيل عسكري منذ شهر آب 2017.
يأتي القصف الذي لم تشهده المدينة منذ تمركز القوات التركية على مسافة قريبة منها ، وإجراء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة إلى موسكو لبحث عدة ملفات على رأسها الملف السوري.
وطن اف ام