سيطرت حركة أحرار الشام ضمن معركة “بأنهم ظلموا” على مبنى القيادة في إدارة المركبات قرب حرستا في ريف دمشق، بعد مواجهات مع قوات الأسد.
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة أحرار الشام في الغوطة الشرقية “منذر فارس” في لقاء ضمن نشرة حصاد اليوم، إن إدارة المركبات تعتبر منطلقاً لقوات الأسد وميليشيا حزب الله باتجاه جوبر وعين ترما ومحيط الإدارة.
وتقع إدارة المركبات في مثلث “حرستا – عربين – مديرا” وتعرضت لهجوم من الجيش الحر في عام 2012، وفي تشرين الثاني عام 2013، وفي عام 2015 أطلقت الفصائل عملية عسكرية تحت مسمى “معركة نصرة الزبداني”.
وبحسب فارس فإن المعركة جاءت لقطع الطريق على نظام الاسد كونه يسعى لقسم الغوطة إلى قسمين، عبر شن هجمات من إدارة المركبات باتجاه فوج الشيفونية.
وعن خسائر قوات الأسد في المعركة قال منذر: إن المواجهات الأخيرة نتج عنها مقتل العماد شرف “وليد خواشقي” والذي يشغل نائب مدير إدارة المركبات، إضافة إلى مقتل العشرات من عناصر قوات الأسد، واغتنم الثوار ذخائر وأسلحة بينها مدفع عيار 23.
وأكد منذر أن المعركة جاءت للدفاع عن الغوطة، ونتيجةً لعدم التزام نظام الأسد باتفاقية تخفيف التصعيد، عبر قصفه مدن وبلدات الغوطة، ومن خلال محاولاته المتكررة اقتحام عين ترما وجوبر وحوش الضواهرة.
وقصف طائرات الأسد الحربية مقرات عسكرية تابعة له، تحوي على مستودعات ذخيرة وأسلحة بالقرب من إدارة المركبات، كي لايستولي عليها مقاتلو أحرار الشام.
وطن اف ام