قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP)، إن هناك عشرة ملايين شخص داخل سوريا لا يعرفون من أين تأتي وجباتهم القادمة، ولجأ بعضهم لتناول فضلات الطعام من القمامة.
ووصفت المتحدثة باسم البرنامج، بيتينا لوتشر، الوضع في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد بـ”المزري”، مردفة أن أهالي غوطة دمشق الشرقية يتناولون بقايا الطعام من القمامة والعلف الحيواني، والأطفال يغمى عليهم و”يجب أن لا يحدث ذلك في القرن العشرين”، بحسب ما نشر “مركز أنباء الأمم المتحدة” ليل الثلاثاء ــ الأربعاء.
ويعيش نحو 400 ألف شخص في الغوطة الشرقية، فيما يعيش نحو ثلاثة ملايين آخرين في مناطق محاصرة يصعب الوصول إليها في أماكن سورية متعددة، بحسب الأمم المتحدة.
وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) أكد أول أمس الاثنين، أن قافلة مساعدات إنسانية متوجهة إلى الغوطة الشرقية، اضطرت للعودة بسبب المعارك في المنطقة.
وتخضع الغوطة الشرقية لحصار من قبل قوات الأسد منذ عدة سنوات، رغم سريان اتفاق “تخفيف التصعيد” فيها، الذي رسمت آلياته روسيا، ويقضي أحد بنوده بإيصال المساعدات الإنسانية، وسط قصف مدفعي وصاروخي وجوي أدى لاستشهاد عشرات المدنيين.
وسبق أن قالت الأمم المتحدة إن أهالي الغوطة الشرقية المحاصرة يعانون نقصا شديدا في الغذاء لدرجة أنهم يأكلون “القمامة” ويتناوبون على أكل الطعام.
وطن اف ام