اعتبر المجلس الإسلامي السوري، مساء اليوم الاثنين، أن مؤتمر الحوار الوطني السوري المعروف إعلاميًّا باسم “مؤتمر سوتشي” هو التفاف على المرجعية الدولية.
وقال المجلس في بيانٍ له: إن “ما تحاوله روسيا مع عميلها، هو الالتفاف على ما يسمى (المرجعية الدولية) وقراراتها التي صادق عليها ما يسمى (المجتمع الدولي) ثم يحاولون اللعب بالأولويات وصرف الأنظار عن مطالب الجماهير التي خرجت في ثورتها لأجلها، فهم يسوقون لكتابة الدستور وإجراء انتخابات”.
وأضاف: “بصراحة ووضوح إنه لا يمكن إجراء انتخابات في ظل النظام المجرم، ولا يمكن كتابة دستور في ظل الاحتلال، فالمطلب الأساس هو رحيل الأسد وعصابته المجرمة بل ومحاكمتهم، وكل المطالب تأتي بعد ذلك”.
وأكد المجلس أن “روسيا ليست وسيطًا نزيهًا ومؤهلًا للحل، لأنها جزء من المشكلة ومنحازة تمامًا للنظام وشريكة له في الجريمة، وتتبجح أنها هي التي حمت النظام عسكريًّا إذ كان على وشك السقوط، وحمته سياسيًّا في المحافل الدولية”.
وثمَّن البيان في ختامه “موقف كل الشرفاء من هيئات سياسية وفصائل عسكرية ومؤسسات مدنية الذين رفضوا هذا المؤتمر المشبوه، ويشد على أيديهم ويحثهم على الثبات، ويناشدهم رص الصفوف وألا تؤتى الثورة من قبل بعضهم، فإن تفرقهم أخطر على ثورتنا من مكر أعدائها”.
وطن اف ام