أجلى الهلال الأحمر الدفعة الثالثة والأخيرة من مرضى الغوطة الشرقية باتجاه مشافي العاصمة دمشق عبر معبر مخيم الوافدين.
وذكر ناشطون أن ثلاث عشرة حالة مرضية حرجة أجليت من الغوطة ضمن الدفعة الأخيرة، وذلك بموجب الاتفاق الذي تم بين نظام الأسد وجيش الإسلام.
وكان فريق الهلال الأحمر قام الأربعاء بإجلاء الدفعة من مرضى الغوطة الشرقية باتجاه مشافي العاصمة دمشق، حيث أشار ناشطون إلى أن الهلال الأحمر أجلى اثنا عشر حالة مرضية حرجة من الغوطة.
وللعلم فإن الاتفاق تضمن سماح قوات الأسد بإجلاء 29 حالة مرضية حرجة من الغوطة الشرقية باتجاه مشافي العاصمة دمشق، مقابل إطلاق جيش الإسلام سراح تسعة وعشرين أسيراً من قوات الأسد المحتجزين لديه.
وكان جيش الإسلام نشر بيانا توضيحيا أكد من خلاله أنه ونظراً لتعنت نظام الأسد وتجاهله محاولات منظمة الهلال الأحمر والمنظمات الدولية إخراج الحالات الإنسانية دون قيد أو شرط، وافق على إخراج عدد من الأسرى الموقوفين لديه منذ معارك عدرا العمالية، بالإضافة إلى بعض العمال والموظفين الذين وجدهم في سجون جبهة النصرة أثناء حملته للقضاء عليها، وذلك مقابل إخراج الحالات الإنسانية الأشد حرجاً من بين مئات الحالات الحرجة في الغوطة الشرقية.
والجدير بالذكر أن حوالي 540 مريضا محاصرا بحاجة لإخلاء عاجل لمشافي العاصمة دمشق، حيث يهدد الحصار المئات من المدنيين بالموت، خصوصا إذا ما تواصَل صمت المنظمات الدولية والإنسانية.
وطن اف ام