ارتفعت حصيلة شهداء أمس الثلاثاء إلى أكثر من 100 مدني وأصيب عشرات آخرون، نتيجة قصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة لقوات نظام الأسد على مدن وبلدات الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق.
وقد وثق الدفاع المدني وناشطون إعلاميون أعداد الشهداء في الغوطة الشرقية فقد استشهد 34 مدنيا وجرح عشرات آخرين، نتيجة أكثر من 30 غارة جوية وعشرات صواريخ أرض-أرض استهدفت بلدات أوتايا والشيفونية والنشابية وأنحاء أخرى في منطقة المرج.
وأضافوا أن حصيلة الشهداء في بلدة بيت سوى ارتفعت إلى 27 مدني كما ارتفعت إلى 11 مدني في كل من مدينتي عربين وسقبا، إضافة لاستشهاد تسعة مدنيين في مدينة دوما وسبعة آخرين في بلدة مسرابا.
كذلك وثق الناشطون مقتل خمسة مدنيين في بلدة حمورية وثلاثة آخرين في بلدة عين ترما، بينما استشهد مدنيان في كل من بلدة الأشعري ومدينة كفربطنا وقتل مدني في بلدة زملكا.
وأوضح الناشطون أن مجموع الغارات الجوية التي استهدفت مدن وبلدات الغوطة الشرقية الثلاثاء فقط وصل إلى نحو 140 غارة إضافة لسقوط نحو 45 برميل متفجر وعشرات صواريخ أرض-أرض وقذائف المدفعية، فضلا عن خمسة صواريخ محملة بقنابل عنقودية استهدفت سقبا وبلدة حزّة.
ويرجح الناشطون ارتفاع حصيلة الضحايا في ظل استمرار القصف الليلي على أنحاء مختلفة بالغوطة الشرقية.
وتواصل قوات الأسد وروسيا لليوم الثالث على التوالي قصفها المكثف على الغوطة الشرقية المحاصرة، إذ وثق الدفاع المدني وناشطون استشهاد نحو 100 شهيد الاثنين بينهم عشرات الأطفال والنساء.
ويستمر حصار الغوطة الشرقية منذ عام 2012 في ظل استشهاد المئات وإصابة الآلاف بجراح ونقص كامل في أساسيات الحياة.
وطن اف ام / وكالات