روبرت فورد : لا أتوقع إيقاف التصعيد على الغوطة الشرقية إلا بحل واحد
صرح سفير الولايات المتحدة السابق إلى سوريا ، روبرت فورد أن ما يجري في الغوطة الشرقية لن ينتهي إلا بإحدى طريقتين.
وقال فورد خلال مقابلة مع شبكة سي ان ان الأمريكية اليوم الأربعاء إن الطريقة الأولى هي استسلام فصائل الثوار في الغوطة، والمطالبة بشروط مماثلة لما حدث شرقي حلب، في نهاية 2016.
وأضاف فورد أنه لا يوجد شيء سيمنع نظام الأسد من تنفيذ الاستراتيجية نفسها التي نفذها شرقي حلب.
وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية كانت وحشية وقتلت آلاف المدنيين، وسمحت للنظام بتجويع والاستحواذ على الأحياء الشرقية في حلب، وهي تقوم بالأمر ذاته الآن في الغوطة.
وكان نظام الأسد سيطر على الأحياء الشرقية في حلب بعد محاصرتها وقصفها برًا وجوًا، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات، وسط هجوم بري على المنطقة ما أدى إلى سيطرته على قرابة 65% من أحياء حلب الشرقية.
وتجمع المقاتلون والمدنيون في بعض الأحياء المحاصرة بشكل كامل، قبل تدخل من قبل تركيا وإجراء مفاوضات مع روسيا أفضت بخروجهم إلى إدلب وريف حلب الشمالي.
في حين اعتبر فورد أن الطريقة الثانية لإنهاء العنف هو مجيء قوات عسكرية خارجية تلزم نظام الأسد بوقف القصف.
وحول الموقف الروسي، أشار السفير الأمريكي إلى أن موسكو لن تتخلى عن نظام الأسد، وتتغاطى عن الأعمال الوحشية التي يقوم بها.
وتشهد الغوطة الشرقية حملة عسكرية يشنها نظام الأسد وروسيا خلفت مئات الشهداء والجرحى وخروج أغلب المستشفيات عن الخدمة في تصعيد غير مسبوق.
وطن اف ام