استشهد أكثر من 250 مدنياً خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، في خضم الحملة العسكرية المكثفة التي يقودها نظام الأسد وروسيا على المدنيين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة.
وبحسب الدفاع المدني وناشطين إعلاميين فإنّ قوات الأسد وروسيا كثّفت هجماتها بالبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية، وشتى أنواع الأسلحة الأخرى، على الغوطة الشرقية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
وأسفرت الهجمات العنيفة عن استشهاد أكثر من 250 مدنياً، وتجاوز عدد الهجمات خلال الفترة المذكورة، 260 هجمة.
وقصفت مقاتلات الأسد وروسيا خلال آخر 3 أيام، 22 مركزاً صحياً في المنطقة، واستهدفت ليلة أمس مسجد النور في مدينة دوما بالبراميل المتفجرة.
وتؤكد فرق الدفاع المدني على صفحتها بموقع فيسبوك استمرار القصف على المدنيين حتى هذه الساعات من قبل نظام الأسد وروسيا.
وتتعرض الغوطة الشرقية في محيط دمشق لقصف متواصل جوي وبري من قبل قوات الأسد منذ أشهر، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى.
وطن اف ام