أخبار سورية

الانتربول الدولي يلقي القبض على صالح مسلم في العاصمة التشيكية براغ

قالت وكالة الأناضول التركية للأنباء الأحد، إن منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) ألقت القبض في العاصمة التشيكية براغ على الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري صالح مسلم.

ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية قولها إنّ وحدة الإنتربول التشيكية أوقفت مسلم مساء السبت “استنادا إلى طلب ومذكرة توقيف صادرة عن السلطات التركية”، وأشارت إلى أنّ السلطات التشيكية، أبلغت تركيا بعملية التوقيف، وأنّ مسلم “سيمثل أمام إحدى المحاكم التشيكية المعنية، لتقرر ما إن كان سيُحبس أم لا”.

وتضيف الوكالة أنّ السلطات المعنية في جمهورية التشيكي “طلبت من تركيا إرسال الوثائق والأوراق اللازمة بسرعة من أجل تسليم مسلم إلى أنقرة ..ح سث وتواصل مسؤولو الأمن الأتراك مع وزارة العدل التركية من أجل البدء بالإجراءات الإدارية الخاصة بتسليم”.

إلى ذلك، نقلت شبكة رووداو الكردية عن “إعلام حزب الاتحاد الديمقراطي” تأكيده الخبر، وقال إن “الاعتقال جاء بطلب من الحكومة التركية، حيث كان مسلم موجودا في التشيك للمشاركة في أحد المؤتمرات”.

وأشارت هذه الوسائل إلى أن عملية اعتقاله من قبل الشرطة التشيكية تمت بعد “وضعه تحت مراقبة المخابرات التركية في أحد الفنادق”، لافتتة إلى أن “الشرطة التشيكية شددت يوم أمس (السبت) التدابير الأمنية في محيط الفندق الذي كان مسلم يقيم فيه”.

وقالت الشبكة الكردية إن قوات أمنية “داهمت الفندق يوم أمس وأوقفت صالح مسلم بناء على شكوى مقدمة من تركيا”، لافتةً إلى أن “المسؤولين الأكراد يتواصلون مع المسؤولين التشيكيين حول الموضوع دون ورود أنباء جديدة”.

من جانبها، انتقدت ما تعرف بـ”حركة المجتمع الديمقراطي” الكردية في قيام تركيا بـ”اصدار مذكرات اعتقال بحق شخصيات وطنية من ابناء شعبنا كان آخرها ما تم إصداره بحق السيد محمد صالح مسلم الرئيس المشارك السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي وعضو لجنة العلاقات الدبلوماسية في حركة المجتمع الديمقراطي حالياً، الذي تم اعتقاله ليلة أمس في براغ”.

وأصدرت السلطات التركية في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2016 مذكرة اعتقال بحق مسلم، و47 مسؤولا رفيع المستوى آخرين في حزب الاتحاد الديمقراطي”، كما أدرجته الشهر مسلم على “النشرة الحمراء” أو لائحة “أكثر الإرهابيين الملاحقين” وأعلنت عن مكافأة بأربعة ملايين ليرة تركية مقابل تسليمه.

وطن اف ام / الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى