قال رئيس هيئة الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري الأحد، “إن طهران ودمشق ستلتزمان بقرار مجلس الأمن الدول حول وقف إطلاق النار في سوريا” و ” مستمرون في مهاجمة ضواحي من دمشق لا تشملها الهدنة”.
وأضاف باقري خلال تصريحات نقلتها وكالة تسنيم الإيرانية: “نحترم قرار وقف إطلاق النار وستعمل حكومة الأسد على الالتزام به”.
واستدرك باقري بقوله إن “أقساما من ضواحي دمشق، هي خارج وقف إطلاق النار وستستمر عمليات تطهيرها”، بحسب تعبيره.
وأشار إلى أنه “تم استهداف دمشق بـ1200 قذيفة من قبل الإرهابيين، ما عرض سكان هذه المدينة للخطر، ويجب تطهير مناطق إطلاق هذه القذائف”، وفق زعمه.
وبعد ساعات من إقرار مجلس الأمن الدولي هدنة فورية لـ30 يوما بين الأطراف المتقاتلة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، تداولت وسائل إعلام أنباء عن بدء قوات الأسد عملية برية لاقتحام المدينة.
واعتمد مجلس الأمن الدولي السبت، قرارا بالإجماع يطالب بوقف الأعمال العسكرية في سوريا، ورفع الحصار المفروض من قبل قوات الأسد على غوطة دمشق الشرقية وبقية المناطق الأخرى المأهولة بالسكان، لمدة 30 يوما، على أن يدخل حيز التنفيذ بشكل “فوري”.
ورحب فصيلا الجيش الحر الرئيسيان في الغوطة الشرقية ( جيش الإسلام وفيلق الرحمن ) بالقرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي أمس السبت، والذي يطالب بهدنة لمدة 30 يوما في أنحاء البلاد؛ للسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإجلاء الطبي.
وتعهد فصيل جيش الإسلام وفصيل فيلق الرحمن، في بيانين منفصلين، بحماية قوافل الإغاثة التي ستدخل الغوطة الشرقية. وقال الفصيلان إنهم سيلتزمون بالهدنة، لكنهم سيردون على أي انتهاكات من قبل نظام الأسد وحلفائها.
وتشهد الغوطة الشرقية أشرس هجمة عسكرية منذ 2013 يشنها نظام الأسد وروسيا بالطيران الحربي على المدنيين ، ما أدى لاستشهاد وجرح أكثر من ألفي شخص ، في ظل حصار منذ 2012 ونقصان كامل في أساسيات الحياة.
وطن اف ام