قالت المجالس المحلية في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي ، أنها ترفض وتندد بمحاولات روسيا احتلال مناطق سهل الغاب.
جاء ذلك في بيان أصدرته المجالس المحلية في منطقة سهل الغاب وصل وطن اف ام نسخة منه.
وأضاف البيان أن بلدات وقرى ناحية قلعة المضيق التي تقع تحت سيطرة الثوار منذ عام 2012 وهي مشمولة ضمن مناطق خفص التصعيد المتفق عليها وفق مقررات أستانا .
وأكد البيان أن روسيا تحاول عن طريق التهديد بقصف المنطقة وتدميرها أن تفرض الاستسلام على أهالي المنطقة وهذا ما نرفضه جميعاً كهيئات وأهالي.
وطالب البيان أن تبقى المنطقة تحت رقابة القوات التركية.
وناشد البيان الحكومة التركية أن يكون لها دور في إلزام روسيا بتعهداتها مع تركيا وحماية المدنيين.
وذكر البيان أن عدد سكان المنطقة يبلغ نحو مئتي ألف نسمة ، كما أن المنطقة تحوي أعداد كبيرة من النازحين وهناك خطر كبير يهددهم.
وكانت تركيا وروسيا وإيران اتفقت خلال اجتماعات “أستانا 4 على تأسيس “مناطق خالية من الاشتباكات” تنشر بموجبها وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن بمناطق محددة.
وتشمل أكبر منطقة لخفض التصعيد -وفق مذكرة الاتفاق التي نشرتها وزارة الخارجية الروسية – محافظة إدلب وأحياء مجاورة في محافظات حماة وحلب واللاذقية.
وتقع المناطق الثلاث الأخرى شمال محافظة حمص والغوطة الشرقية شرقي العاصمة دمشق، وفي جنوب سوريا على الحدود مع الأردن.
وطن اف ام