بعد عامين من الاعتقال التعسفي والتعذيب والاغتصاب، أطلق سراح 10 نساء وجندي من الجيش السوري الحر، من سجون نظام الأسد، عن طريق تبادل الأسرى.
وأوضح محمد باشا قائد اللواء الأول التابع لفيلق المنتصر بالله ، أنّ عملية تبادل الأسرى جرت قبل يومين، حيث تمّ إخلاء سبيل النساء العشرة والجندي الحر، مقابل 9 من جنود الأسد ، بحسب وكالة الأناضول.
وقال باشا ، إنّ نظام الأسد كان قد اعتقل النساء قبل عامين، لدى اقتحامه مناطق مختلفة من ريفي حمص وإدلب.
وتابع باشا،”جرى تبادل الأسرى قرب قرية أبو زيدين بريف مدينة الباب التابعة لمحافظة حلب، فالنظام اعتقل أخواتنا قبل عامين دون أي مبرر، وتعرضن لشتى أنواع التعذيب والاغتصاب داخل السجون، وقبل عام أسرنا 9 جنود لنظام الأسد، وقبل يومين استطعنا بعد جهود كبيرة تحرير النساء والجندي مقابل عناصر جيش النظام”.
وأردف قائلا، “نحن لم نتعامل بسوء مع جنود الأسد، وكما رأيتم في المشاهد المصورة لعملية تبادل الأسرى فإنهم جميعا تسامحوا معنا قبل مغادرتهم، وسبب معاملتنا الجيدة مع أسرى نظام الأسد”.
وطن اف ام