وصلت “قافلة الضمير” المكونة من مجموعة نساء متطوعات 56 بلداً حول العالم بينهن سوريات، إلى ولاية هاتاي الحدودية مع سوريا، المحطة الأخيرة لها.
وانطلقت القافلة من مدينة إسطنبول قبل 3 أيام، بهدف إسماع صرخات السوريات المعتقلات بشكل غير قانوني في سجون الأسد، والتأكيد على ضرورة الإفراج عنهن.
وبلغ عدد الحافلات التي أقلّت النساء المشاركات في القافلة، 200 حافلة، حيث حطّت القافلة رحالها اليوم الخميس، في مدينة أنطاكيا القريبة من الحدود السورية.
ولدى وصولهن إلى أنطاكيا بولاية هاتاي، أطلقت المشاركات في القافلة، هتافات منددة بنظام الأسد، وطالبن بإطلاق سراح المعتقلات والكف عن تعذيبهن وتعريضهن للاغتصاب وضرورة محاسبة من يقوم بتلك الجرائم.
وفي كلمة لها لدى وصول القافلة إلى المحطة الأخيرة، شكرت المحامية غولدان سونماز نائبة رئيس حركة العدالة وحقوق الإنسان التركية، كافة المشاركات على جهودهن وقدومهن إلى أنطاكيا.
وأكّدت سونماز، التي نظمت حركتها رحلة القافلة، أنّ هذا التجمع يهدف إلى المطالبة بإطلاق سراح المعتقلات في سجون الأسد، وحث المجتمع الدولي على بذل المزيد من الجهود، لتخليص السجينات السوريات من الاعتداءات الجسدية والجنسية التي يتعرضن لها في معتقلاتهن.
وتابعت قائلة: “الحرب في سوريا دخلت عامها السابع، وآن الأوان لأن نقول كفى لموت النساء والأطفال، كفى لتعذيب الفتيات واغتصابهن، نريد سلاما، ونرغب نحن النساء في الوقوف بوجه الحرب، ففي كل يوم نسمع بأساليب تعذيب جديدة في سجون الأسد، وبتنا نخشى أننا سنضيّع مستقبلنا وقيمنا الإنسانية”.
وطن اف ام / الأناضول