قال رئيس المكتب السياسي في جيش الإسلام محمد علوش أن الأخبار التي ينشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان حول ما يجري في الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق غير صحيحة.
وفي تغريدة له عبر “تويتر”، قال علوش: “ما ينشره المرصد السوري من أخبار عسكرية في الغوطة الشرقية غير دقيق، وأنصح بعدم اعتباره مصدرا لهذه الأخبار”.
وأضاف: “لسبب بسيط، ليس له أي مراسل داخل الغوطة، وأما من الطرف الآخر فلا نعلم!!!”.
وذكر علوش، أن المصدر الصادق في نقل أوضاع الغوطة هي الوكالات المحلية ، بالإضافة للمصادر الرسمية لجيش الإسلام وفيلق الرحمن.
بدوره، رد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يترأس رامي عبد الرحمن، على اتهامات علوش، قائلا إن “على قادة فصائل الغوطة الشرقية، الانشغال بمواجهة الكارثة التي يواجهها المدنيون هناك، بدلاً من مرابطتهم على جبهات تويتر، ومحاولة تشويه المرصد، الذي قدَّره الله على إيصال جميع مجازر وفظائع النظام للإعلام الدولي”.
وتابع المرصد: “لا ننتظر شكرا من أحد، فنحن نقوم بواجبنا الإنساني والأخلاقي، لكن أن يتم محاولة تشويه المرصد، في هذا الوقت بالتحديد، فلا نعلم ما الغاية منه، سوى محاولة إسكات الصوت الأكثر تأثيراً، في نقل الجرائم التي تحصل في الغوطة الشرقية وعموم سوريا”.
ونشر المرصد، صورا من داخل الغوطة الشرقية، توثق قصف النظام لأحياء المدنيين، في إشارة منه إلى تواجد مراسل له داخل الغوطة.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها المرصد السوري لحقوق الإنسان جدلا بين فصائل الثوار والناشطين في الثورة السورية، لنشره أخبارا تفيد بتقدم نظام الأسد وهو ما تنفيه الفصائل.
ما ينشره المرصد السوري من أخبار عسكرية في #الغوطة_الشرقية غير دقيق
وأنصح بعدم اعتباره مصدرا لهذه الأخبار
لسبب بسيط ليس له أي مراسل داخل الغوطة
وأما من الطرف الآخر فلا نعلم!!!— محمد مصطفى علوش (@Mohammed_Aloush) ١٠ مارس، ٢٠١٨
الوكالات المحلية هي المصدر الصادق في نقل الأخبار من الغوطة:
@KumaitAgency @Damaskiagency @syrianscene
والمصادر الرسمية للفصائل من #جيش_الإسلام و #فيلق_الرحمن والناشطين الموجودين داخل الغوطة— محمد مصطفى علوش (@Mohammed_Aloush) ١٠ مارس، ٢٠١٨
وطن اف ام