بحث رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف مع نظيره الأمريكي جوزيف دانفورد الوضع في سوريا، وخاصة الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء، أن غيراسيموف بحث مع دانفورد خلال مكالمة هاتفية المسائل المتعلقة بالوضع في سوريا وكذلك الوضع في الغوطة الشرقية واتفق رئيسا الأركان على مواصلة الاتصالات الثنائية.
وأشار البيان إلى أن المكالمة جرت بمبادرة من الجانب الروسي.
وقال فاليري غيراسيموف في وقت سابق: إن البنتاغون يخطط لشن هجومٍ صاروخي على مواقع لقوات الأسد في سوريا، مضيفاً أن الجيش الروسي سيرد على أي ضربة أمريكية وسيستهدف أي صواريخ ومنصات إطلاق تشارك في مثل هذا الهجوم.
وأضاف غيراسيموف في تصريحات صحفية أن موسكو سترد إذا تعرضت أرواح الجنود الروس في سوريا للخطر وزعم أن الفصائل العسكرية تعد لعملية باستخدام الأسلحة الكيماوية لتبرير الضربة الأمريكية.
وفي 7 شباط / فبراير الماضي استهدفت الطائرات الأمريكية رتلاً عسكرياً لقوات الاسد في دير الزور ما أدى لمقتل المئات من الروس كانوا في الرتل.
من جانبها قالت وزارة الخارجية الروسية، إن قتلى الضربة الجوية ليسوا من أفراد القوات المسلحة الروسية بل مواطنون روس ومواطني كومنولث الدول المستقلة
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي -طلب عدم نشر اسمه- قوله إن “القوات الموالية لنظام الاسد كانت تضم نحو 500 فرد في تشكيل كبير تدعمهم مدفعية ودبابات وأنظمة صواريخ متعددة الفوهات وقذائف مورتر”.
وقال التحالف الدولي في بيان له إن الضربة الجوية جاءت بعد هجومٍ غير مبررٍ ضد مركز مراقبة معروف أنه لقوات سوريا الديمقراطية.
وهددت الولايات المتحدة خلال جلسة لمجلس الأمن أول أمس الاثنين، باستخدام القوة العسكرية في حال استمر فشل المجلس بالتحرك إزاء الوضع بسوريا.
وطن اف ام