فاجأت طفلة سورية مراسل تلفزيون (الإخبارية) التابعة لنظام الأسد، بعد خروجها مع ذويها من الغوطة الشرقية.
وخلال إجراء مراسل الإخبارية مقابلات مع النازحين من الغوطة، طلب أحد المواطنين من ابنته “حبيبة” القول إنها ابنة بشار الأسد، إلا أن طفلته ردت بشكل عفوي “لا ما بدّي بشار”.
وخرجت الطفلة “حبيبة”، وعائلتها من منطقة حمورية، إلى مراكز مؤقتة للاجئين قرب دمشق.
[youtube height=”480″ width=”820″ align=”none”]https://www.youtube.com/watch?v=LghKYCDdGnQ[/youtube]كما حيا شاب مهجر أيضاً من بلدات الغوطة الشرقية الجيش السوري الحر على الهواء مباشرة.
وقبيل دخول قوات الأسد إلى حمورية، التي يقطنها نحو خمسة آلاف نسمة، اتجه قسم من الأهالي إلى مناطق تحت سيطرة جيش الإسلام وأخرى تحت سيطرة فيلق الرحمن، فيما بقي قسم آخر في المدينة التي دخلها نظام الأسد عقب قصف عنيف.
في هذه الأثناء يواصل مدنيون في الغوطة الشرقية من الخروج بالمئات عبر المعابر التي حددتها روسيا ونظام الأسد، من جانبها شددت الفصائل العسكرية في الغوطة على رفضها للتهجير القسري ومحاولات التغيير الديمغرافي، مؤكدةً على حقها في الدفاع عن المدنيين في المنطقة.
من جهة أخرى ، أمطرت قوات الأسد مدينة عربين في ريف دمشق بقذائف هاون فيما القت مروحيات عدة براميل متفجرة على عين ترما المجاورة لها وفق ما أفاد ناشطون في المنطقة.
في سياق متصل، أعلن فيلق الرحمن تجديد تواصله مع الأمم المتحدة، وطالبها بتحمل مسؤولياتها وضرورة القيام بواجبها في حماية المدنيين وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 الداعي لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية.
وطن اف ام