أخبار سورية

الإئتلاف الوطني : ما حدث في الغوطة “جريمة حرب”

شدد أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية محمد يحيى مكتبي على أن ما حدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق، هو “جريمة حرب كاملة الأوصاف”.

ودان مكتبي الدور الروسي الذي اعتبره أساسي “في كل مراحل الجريمة” ، وأضاف أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والطيران الروسي، قتلوا المدنيين، واستهدفوا الأسواق والمناطق السكنية والمرافق العامة، وقصفوا المشافي والنقاط الطبية، إضافة إلى فرق الإنقاذ من الدفاع المدني.

وأشار مكتبي إلى أن ما حدث يضاف إليه النتائج التي كانت معروفة منذ البداية، وهي عمليات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي، متابعاً القول: إن “هذه جريمة حرب كاملة الأوصاف ولا يمكن للمجتمع الدولي التغاضي عنها أو إعفاء أي أحد مشارك فيها من العقاب”.

وأكد أن موسكو هي المسبب الرئيسي لما حدث، وهي من تتحمل كامل المسؤولية كونها هي من عززت مفهوم التمرد على الشرعية الدولية والقرارات الأممية، ورفضت تطبيق القرار الدولي الأخير 2401 القاضي بوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين.

واعتبر مكتبي أن المأساة الإنسانية السورية سوف تستمر إذا ما بقيت الأمم المتحدة عاجزة عن القيام بدورها بحماية المدنيين، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب، وعلى رأسهم بشار الأسد، وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بسورية بما يحقق تطلعات الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة وتشكيل هيئة حاكمة انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية.

 

وطن اف ام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى