هل هو تطبيع حقاً ؟ .. أورينت تجري مقابلة مع سفير ” إسرائيلي “

وقالت القناة إن اللقاء –الذي أجرته الإعلامية السورية هيفي بوظو- “هو الأول من نوعه مع مندوب دولة الاحتلال الإسرائيلي للحديث حول حقيقة الموقف من الحرب في سورية، وسر صمت إسرائيل تجاه ما يجري على حدودها” وفق تعبيرها.

كما تناول اللقاء الذي جاء في برنامج “لقاء خاص” “مدى وجود إجراءات فعالة للحد من الوجود الإيراني في سورية وطبيعة المخاوف التي يثيرها فضلا عن مستقبل وجود إسرائيل ونظرتها للشعب السوري”.

وقدمت الإعلامية بوظو اللقاء بالقول إن “الوقت الحالي لا يمكن من خلاله تجاهل دور إسرائيل الهام تجاه الأزمة السورية”، وفق تعبيرها.

وتحدث السفير الإسرائيلي في بداية اللقاء عن أصوله المصرية، “قبل شروعه في الحديث عن مشاعر الإسرائيليين تجاه المجازر المرتكبة من قبل نظام الأسد”، مشيرا إلى ما قال أنها “رغبة إسرائيل بسن قوانين جديدة في مجلس الأمن، تقيد من قدرة نظام الأسد على مواصلة قتل شعبه”.

وأثارت مقابلة “أورينت” المملوكة لرجل الأعمال السوري غسان عبود، المقيم في دبي، غضبا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وقال ناشطون إن “الترويج لإسرائيل تحت ذريعة محاربة نظام الأسد”، “لا يمكنه تقبله” وطالبوا بمقاطعتها.

[youtube height=”480″ width=”820″ align=”none”]https://www.youtube.com/watch?v=Z2ITYke6UXE[/youtube]

وسبق لصحيفة العربي الجديد ومقرها لندن أن نشرت تحقيقاً صحفياً حول علاقة مالك شبكة أورينت غسان عبود المقيم في دولة الإمارات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وتأتي هذه التسريبات في ضوء مهاجمة عبود لشخصيات سورية كانت قد زارت دولة الاحتلال الإسرائيلي أو تعاملت معها واصفاً إياها ، ببيت الدعارة الذي يحب الجميع زيارته دون أن يراه أحد.

فيما رد غسان عبود على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك على تقرير الصحيفة ، متهماً دولة قطر بتسخير وسائلها الإعلامية لتشويه مؤسسة ” الأورينت ” التي يملكها ، وأن المؤسسة على موعد مع افتتاح مستشفى ثالث في القنيطرة.

وأضاف عبود في رده أن ” مشافيه ومدارسه تأخذ شكل أبنية وليس تهيؤات هبلان برئاسة عضو الكنيست الإسرائيلي السابق (في إشارة الكاتب الفلسطيني عزمي بشارة المقيم في قطر ) ..”.

للمزيد : هل تصح التسريبات ؟ .. تعاون بين شبكة أورينت ودولة الاحتلال الإسرائيلي

وطن اف ام