جرح ستة مهجرين بينهم نساء وأطفال الأحد، بإطلاق نار من قبل ميليشيات “الشبيحة” المتواجدة في ناحية بيت ياشوط باللاذقية غربي سوريا، على القافلة الأخيرة لمهجري الغوطة الشرقية.
ونقل مراسل وطن اف ام عن ناشطين” أن الاعتداء على قافلة المهجرين، بدأ بإطلاق نار استهدف الحافلات في ناحية بيت ياشوط خلال توجهها إلى مدينة قلعة المضيق شمال مدينة حماة، كما قذفها الشبيحة بالحجارة ما تسبب بتحطم الزجاج.
وسبق أن تعرضت قافلة تقل مهجرين من الغوطة الشرقية لحادث أثناء مرورها من منطقة خاضعة لسيطرة نظام الأسد غرب حماة.
واستشهد خمسة مهجرين ومتطوعين من الهلال الأحمر السوري وأصيب عدد آخر بجروح جراء تعرض قافلة تضم مهجرين من القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية لحادث مروري أثناء عبورها منطقة النهر البارد الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.
وكانت قوات الأسد أعلنت أمس السبت، السيطرة على حي جوبر بالعاصمة السورية دمشق ومدينتي عربين وزملكا بالقطاع الأوسط للغوطة الشرقية، بعد خروج الدفعة الثامنة والأخيرة من المهجرين.
ولا تزال قوات الأسد وداعموها تحاصر آلاف المدنيين الموجودين في مدينة دوما في الغوطة الشرقية في وقت نفى فيه جيش الإسلام أي اتفاق لانسحابه من المدينة، والتوصل لاتفاق يقضي بإخراج الجرحى من المرضى فقط.
وتعتبر قلعة المضيق المحيدة عن القتال، معبراً يفصل بين المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل العسكرية (المناطق المحررة) وقوات الأسد بالإضافة لكونها نقطة تجمع للمهجرين.
وحاصرت قوات الأسد نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ أواخر 2012 ومنعت دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لهم.
وطن اف ام