أخبار سورية

الإئتلاف الوطني يطالب عدة دول بضرب نظام الأسد

أصدر الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بياناً طالب فيه الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا باستهداف مواقع لنظام الأسد في سوريا رداً على استهداف مدينة دوما بالغازات السامة.

وحمّل الإئتلاف نظام الأسد وروسيا مسؤولية ما وصفها بالجرائم الوحشية وأشار إلى أن استهداف المدنيين الذين يحتمون في ملاجئ تحت الأرض بالسلاح الكيماوية وقنابل النابالم والفوسفور هي “جرائم حرب وإبادة”.

وأضاف الإئتلاف أن مقاتلات روسية وآخرى تابعة لنظام الأسد استهدفت بسلسلة غارات مدينة دوما في ريف دمشق استخدمت فيها الغازات السامة ما أدى إلى استشهاد أزيد من مائة مدني وإصابة المئات بحالات اختناق في “تحدٍ سافر واستهتار بالقيم الإنسانية” ولفت إلى إمكانية ازدياد اعداد الشهداء نتيجة انقطاع الاتصالات والكهرباء وصعوبة وصول فرق الإنقاذ إلى العوائل المتواجدة في الملاجئ.

وطالب الإئتلاف بنقل ملف جرائم نظام الأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية مؤكداً عدم جدوى جلسات مجلس الأمن في ظل “الفيتو الروسي” وشدد على مسؤولية الجميع في وقف “العدوان” على دوما والغوطة الشرقية وحماية 200 ألف مدني مازالوا في الجزء المحرر في المنطقة.

ودعا الإئتلاف الجاليات السورية والعربية و”أحرار العالم” لرفع الصوت عالياً في وجه جرائم نظام الأسد، والتحرك المكثف للضغط على حكومات الدول التي تقابل جرائم الأسد بالصمت والتجاهل.

وأكد الإئتلاف أنه يجري اتصالات مع الدول المعنية في ضوء التصعيد الروسي و”جرائم الإبادة” في الغوطة الشرقية ، بهدف ملاحقة المجرمين، وحماية المدنيين في دوما.

والقت مساء أمس السبت، طائرات حربية حاويات وبراميل تحوي غازات سامة على أقبية يحتمي فيها مدنيون من قصف قوات الأسد وروسيا في مدينة دوما بريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد 48 مدنياً في حصيلة مرشحة للازدياد وإصابة المئات بحالات اختناق.

 

وطن اف ام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى