وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم استشهاد 55 مدنياً في هجوميين كيماويين نفذهما نظام الأسد أمس السبت، على مدينة دوما في ريف دمشق.
وذكرت الشبكة السورية أن نظام الاسد نفّذ هجومين جويين كيماويين شمال مدينة دوما بالغوطة الشرقية بينهما 3 ساعات، الأول وقع قرب مبنى فرن سعدة في شارع عمر بن الخطاب وأصيب على إثره 15 شخصاً، والهجوم الثاني وقع بالقرب من ساحة الشهداء في منطقة نعمان وأسفر عن استشهاد مالايقل عن 55 شخصاً وإصابة 860 آخرين بحالات اختناق.
وسجلت الشبكة السورية منذ السادس من الشهر الجاري وحتى الثامن من الشهر ذاته تنفيذ مقاتلات روسية وآخرى تابعة لنظام الأسد قرابة 350 غارة على مدينة دوما، مشيرةً إلى أن 180 ألف مدني محاصرون في المدينة ضمن الأقبية والملاجئ وسط وضع طبي وصحي وغذائي مُزر.
هجوم “دوما الكيماوي” يأتي بعد 72 ساعة من اجتماع مجلس الأمن الدولي لمناقشة وضع الذخائر الكيميائية ومراقبة تنفيذ القرار 2118، الذي خرقه نظام الأسد 183 مرة 3 منها خلال الحملة العسكرية الأخيرة على الغوطة الشرقية.
وطالبت الشبكة المجتمع الدولي بإيجاد تحالف إنساني يهدف إلى حماية المدنيين في سوريا من الأسلحة الكيمائية والبراميل المتفجرة فضلاً عن توجه فريق بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية والمتواجد في دمشق إلى مدينة دوما ومعاينة الإصابات والتحقيق المباشر في الهجومين.
والقت مساء أمس السبت، طائرات حربية حاويات وبراميل تحوي غازات سامة على أقبية يحتمي فيها مدنيون من قصف قوات الأسد وروسيا في مدينة دوما بريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد 48 مدنياً في حصيلة مرشحة للازدياد وإصابة المئات بحالات اختناق.
وطن اف ام