أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلتين من طراز “إف-15” تابعتين لجيش الاحتلال شنتا عدة غارات على مطار التيفور العسكري في ريف حمص الشرقي أمس الأحد، وأضافت انه تم اعتراض خمسة صواريخ من أصل ثمانية.
وذكر بيان وزارة الدفاع: “في التاسع من نيسان/أبريل، الفترة ما بين 03:25-03:53 حسب توقيت موسكو، أطلقت طائرتان إسرائيليتان من طراز “إف-15″ من الأراضي اللبنانية، دون دخول المجال الجوي السوري، 8 صواريخ موجهة على مطار التيفور. وتمكنت وحدات الدفاع الجوي التابعة للقوات السورية من اعتراض 5 صواريخ موجهة”.
ووفقا لوزارة الدفاع، فإن 3 صواريخ وصلت إلى الجزء الغربي من المطار فيما أكدت عدم وقوع قتلى بين المستشارين الروس.
وكانت وكالة أنباء “سانا” الموالية أعلنت فجر اليوم، سقوط قتلى وجرحى جراء تعرض قاعدة “تيفور” الجوية قرب حمص لهجوم صاروخي لم تحدد مصدره مرجحة أنه أمريكي.
من جهتها نفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” مباشرة تنفيذها ضربات جوية ضد نظام الأسد في سوريا.
وذكر البنتاغون في بيانه: “في الوقت الراهن، لا تنفذ وزارة الدفاع ضربات جوية في سوريا.. لكننا نواصل متابعة الوضع عن كثب وندعم الجهود الدبلوماسية الحالية لمحاسبة المسؤولين عن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا”.
من جانبه نفى المتحدث الرسمي باسم الجيش الفرنسي تنفيذ أي غارات على مطار “T-4” العسكري في ريف حمص.
ويرجح محللون أن ذلك الاستهداف جاء على خلفية استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي ضد مدنيين يحتمون في أقبية بمدينة دوما بريف دمشق أول أمس السبت، ما أدى إلى استشهاد 55 مدنياً وإصابة المئات بحالات اختناق بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وطن اف ام
