أعرب المتحدث باسم منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بجنيف جان لارك، عن قلقه حيال وضع المدنيين في الغوطة الشرقية بعد سيطرة قوات الأسد عليها.
وأشار لارك، أن التقارير التي وصلتهم تفيد بسيطرة نظام الأسد على كامل الغوطة الشرقية، مبينا وجود تجمعات للمدنيين فيها يصل تعدادها 50 ألف مدني، علاوة على وجود ما بين 70 و78 ألفا في مدينة دوما ، بحسب وكالة الأناضول.
من جانب آخر، أفاد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جاسرفيتش، أن أعراض الإصابة بمواد كيميائية ظهرت على نحو 500 مصاب في سوريا، عقب الهجوم الذي استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وأكد جاسرفيتش أن قوات الأسد لا تزال تمنع وصول طواقمهم إلى الغوطة الشرقية.
وقال: “كمنظمة صحة عالمية نجدد نداءنا من أجل وصول طواقمنا إلى مدينة دوما دون قيود أو شروط”.
وفي تعليقه على الهجوم الكيميائي الذي تعرض له المدنيون، قال: “في حال وقع هجوم كيميائي علينا الدخول بشكل سريع إلى مدينة دوما من أجل إزالة آثارها السلبية على البشر، وأيضا من أجل تقديم الخدمات الصحية العاجلة”.
أما المتحدث باسم منظمة الطفولة (يونيسف) كريستوف بوليراك ، فأكد أن نظام الأسد يمنع دخول طواقم الأمم المتحدة إلى دوما، مشددا على ضرورة تقديم المساعدات للأطفال هناك.
وألقت طائرات حربية السبت الماضي، حاويات وبراميل تحوي غازات سامة على أقبية يحتمي فيها مدنيون من قصف قوات الأسد وروسيا في مدينة دوما بريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد 55 مدنياً وإصابة المئات بحالات اختناق بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وطن اف ام