أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم السبت، أن بعثة تقصي الحقائق التي أرسلتها إلى سوريا للتحقيق في الهجوم الكيميائي الأخير، ستباشر عملها حتى بعد الضربات العسكرية بقيادة واشنطن.
ونقلت وكالة “أسوشييتد برس” بيانا صادرا عن المنظمة، قالت فيه إن فريق العمل سيلتزم بخطته للتحقيق في الهجوم بالغاز السام الذي استهدف مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، السبت الماضي.
وأضاف البيان أن المنظمة “ستواصل إرسال البعثة إلى سوريا للتوصل إلى حقائق بشأن مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما”.
وجاء في البيان أن “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعمل بالتعاون الوثيق مع إدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن، لتقييم الوضع وضمان سلامة الفريق”.
وأمس الجمعة، أعلنت المنظمة أن فريقا من لجنة تقصي الحقائق يبدأ السبت (اليوم) عمله في سوريا، للتحقيق في الهجوم الكيميائي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
وبدأ وصول مفتشي المنظمة الدولية (مقرها لاهاي) إلى سوريا منذ أمس الأول الخميس، وفق مندوب نظام الأسد لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري.
وفجر اليوم السبت، أعلنت واشنطن وباريس ولندن شن ضربة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة لنظام الأسد.
وفي وقت سابق أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كلمة متلفزة القوات الأمريكية بشن ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد.
وقال ترامب إن الأسد شن هجوما وحشيا ضد الشعب السوري مستخدما السلاح الكيمياوي (هجوم دوما الكيماوي) وأضاف أن تلك المجزرة كانت تصعيدا خطيرا في نمط استخدام هذا السلاح الشنيع.
وأوضح أن هذا الردع من المصلحة القومية للولايات المتحدة الأمريكية.
وطن اف ام / وكالات